لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## Beyond Redemption: صراع الذنب و لهيب الانتقام يبدأ الفصل بمشهدٍ مشحونٍ بالتوتر، حيث يواجه "دانته"، صائد الشياطين، خصمًا عنيدًا ذا شعرٍ أحمرَ ناري. تتطاير شرارات التحدي بينهما، و سيوفهما تتراقص في لوحةٍ من الفولاذ و الدماء. **"لا يمكنك حتى لمسني!"** يهتف الخصمُ ساخراً، متباهياً بسرعته الفائقة التي تجعله كطيفٍ عابر. لكن دانته، ببرود أعصابه وخبرته الطويلة، يردّ ضاحكاً: **"السرعة لا تكفي للفوز يا صاحبي!"** و في رمشة عين، ينقلب الوضع رأساً على عقب. يتلقّى الخصمُ ضربةً موجعةً تُسقطه أرضاً، يسيل الدم من جرحه غزيراً كأنه نهرٌ قرمزي. يمسك دانته بذقنه سائلاً إياه بسخرية: **"كيف سددتُ لك تلك الضربة يا تُرى؟"** يتضح أن دانته قد استخدم تقنيةً غريبةً تعتمد على التنبؤ بحركة خصمه، مما مكنه من توجيه ضربةٍ حاسمةٍ في لحظةٍ فارقة. لكن المعركة لم تنتهِ بعد، فخصم دانته ما زال يتمسّك بحياته، مُعتمداً على قوىً خفيةٍ تجعله أكثر شراسةً و جنوناً. تشتعل عيناه بلهيبٍ أحمرَ دامٍ، و ينفجر من جسده طاقةٌ هائلة تحوّله إلى وحشٍ مخيف. يشعر دانته بخطورة الموقف، مُدركاً أن خصمه قد تجاوز حدود الإنسانية من أجل الحصول على القوة. **"لقد تجاوزت الحدود!"** يهتف دانته محذراً، لكن خصمه يردّ بصوتٍ مشبعٍ بالجنون: **"القوة هي كل ما يهمني!"** و في لحظةٍ حاسمة، يتدخل شخصٌ غامض، مانعاً المعركة من الاستمرار. يُمسك بخصم دانته بقوةٍ هائلة، مُخاطباً إياه بصوتٍ صارم: **"لقد انتهى الأمر، عُد إلى رشدك!"** ينظر دانته إلى الشخص الغامض بعينين مثقلتين بالتساؤلات، بينما تختتم أحداث الفصل على مُنعرجٍ جديد، تاركةً القارئ في حالةٍ من الترقب و الشغف لمعرفة ما سيحمله المستقبل لهؤلاء الشخصيات في عالمهم المظلم المليء بالمخاطر.